هبوط الرحم
علاج ترجِّيح الرحم هو العلاج الذي يتم عندما يحدث هبوط الرحم لأسفل في حالة عدم وجوده في مكانه الطبيعي لدى النساء. يمكن أن يحدث هذا الحال بسبب ضعف عضلات الرحم، أو بسبب التوتر الزائد بعد الولادة، أو نتيجة للتغيرات الهرمونية بعد انقطاع الطمث، أو أسباب أخرى. تشمل أعراض ترجيح الرحم الألم الحوضي، والألم أثناء التبول أو خلال العلاقة الحميمية، وتسرب البول أو الإمساك.
يختلف علاج ترجيح الرحم وفقًا لشدة الحالة وخطورة الأعراض وعمر المريضة وحالتها الصحية. فيما يلي بعض طرق علاج ترجيح الرحم:
– تمارين عضلات الحوض: قد يساعد تقوية عضلات الحوض على منع ترجيح الرحم أو تخفيف أعراضه. تعرف هذه التمارين عادة بـ “تمارين كيغل” وعندما تُنفَّذ بشكل صحيح، تقوم بتقوية عضلات الحوض وتخفف من الأعراض مثل تسرب البول والإمساك واضطرابات الوظيفة الجنسية.
– أجهزة الدعم: يمكن للنساء اللواتي يعانين من ترجيح الرحم استخدام جهاز دعم حوضي أو جهاز دعم قاع الحوض. هذه الأجهزة تدعم عضلات الحوض وتحافظ على مكان الرحم.
– العلاج الهرموني: إذا كان ترجيح الرحم نتيجة لتغيرات هرمونية بعد انقطاع الطمث، فقد يُستخدم العلاج الهرموني لتخفيف الأعراض.
– العلاج الجراحي: إذا كان ترجيح الرحم خطيرًا أو إذا لم تؤتِ الطرق الأخرى بالنتائج المرجوة، فقد يكون العلاج الجراحي ضروريًا. تتضمن الجراحة ترميم الأعضاء الحوضية للحفاظ على مكان الرحم أو إزالته إذا لزم الأمر.
– تغييرات في نمط الحياة: قد تساعد تغييرات في نمط الحياة على تخفيف أعراض ترجيح الرحم. على سبيل المثال، فإن فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول النظام الغذائي الصحي، واتباع نظام غذائي يساعد على الوقاية من الإمساك يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي.
يهدف علاج ترجيح الرحم إلى تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المرأة المتأثرة به. يمكن أن يكون العلاج مختلفًا لكل امرأة، لذلك ينبغي على النساء اللواتي يعانين من أعراض ترجيح الرحم التحدث مع أطبائهن لتحديد أفضل طريقة علاجية لهن.